أرشيف موقع الوزارة
Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الثلاثاء 05 أوت 2014 : الملتقى السنوي حول الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج


خلال اشرافه على افتتاح أشغال الملتقى السنوي حول الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج توفيق الجلاصي يدعو الكفاءات المقيمة بالخارج الى المساهمة في المجهود الاصلاحي الذي انطلقت فيه الوزارة 
  • ضرورة التعاون والتكاتف من أجل بداية جديدة وانطلاقة واعدة لتونس الحديثة.
  • العمل على إرساء ظروف جدیدة كفيلة باسترجاع الكفاءات المقيمة بالخارج والاستفادة من قدراتھا.
أشرف الدكتور توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال صباح الثلاثاء 05 أوت 2014 بقمرت، على افتتاح أشغال الملتقى السنوي حول الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج تحت شعار :"مساهمة الكفاءات الجامعية التونسية في اصلاح منظومة البحث العلمي".

وأكد الدكتور توفيق الجلاصي في مستهل مداخلته، على أهمية هدا الملتقى الذي يجمع نخبة نيرة من أبناء وبنات تونس وطاقاتها البشریة المقیمة بالخارج والتي تمثلها تمثیلا متمیزا عبر تألقھا وتفوقھا في أكثر من مجال واختصاص مبينا أن ذلك يمثل ثروة حقيقية تملكها بلادنا ورصيدا ثابتا یمكنها من تعویض ضعف الموارد وشح الثروات الطبیعیة. ودعا الوزير في السياق، مختلف المشاركين الى ضرورة التعاون والتكاتف من أجل بداية جديدة وانطلاقة واعدة تساهم في تصحيح المسار التنموي لتونس وتعديله بما يمكنها من بناء تجربتها الديمقراطية الناشئة ومن ضمان حق الجميع في الحرية والتشغيل والكرامة.

وأضاف الوزير أن تونس تحتفي دائما بنخبھا المقیمة والمھاجرة وتسعى إلى إرساء ظروف جدیدة كفيلة باسترجاعها والاستفادة من قدراتھا مبينا أن إعادة بناء الثقة مع النخب المُھجّرة یقتضي إعادة ھیكلتها وتوفير الظروف الملائمة لها بما يضمن إعادة إدماجها في المنظومة التنمویة الوطنیة.

وقال الدكتور توفيق الجلاصي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال تعول على مساهمة الكفاءات المقيمة بالخارج في المجهود الاصلاحي الذي انطلقت فيه خلال الفترة المنقضية والذي تجسم عبر جملة من التوجهات من أبرزها تركيز التمشي الديمقراطي في مختلف المؤسسات الجامعية والتأكيد على استقلالية وحوكمة المؤسسات الجامعية حتى تتمكن من تأمين مهامها في أحسن الظروف فضلا على مراجعة مختلف المحاور كالخارطة الجامعية والتصرّف في الموارد وانفتاح الجامعة على المحيطين الاقتصادي والاجتماعي وطرق ضمان جودة التكوين فيها وتشغيلية خريجيها.

وذكر الوزير بأن الوزارة قد نظمت مؤخرا بمدينة المنستير ندوة تشاركية حول :"إصلاح منظومة التعليم العالي : تطوير جودة الجامعات وتشغيلية خريجيها" بمشاركة حوالي مائة وثلاثين شخصية من المعنيين بالشأن البحثي والجامعي بتونس من رؤساء جامعات وخبراء ومديرين عامين ومسؤولين عن نقابات التعليم العالي وممثلين عن عدد من الوزارات والقطاع الخاص والطلبة، وذلك بهدف الوصول إلى برنامج إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بتونس بصفة تشاركية وتوافقية وإقرار صيغته النهائية قبل موفى سنة 2014، بما يجعل منه خارطة طريق على المدى المتوسط والبعيد.

كما بين الوزير أن مجهود بلادنا في تطوير هياكل البحث وتشجيع الأساتذة الباحثين ينتظر من مختلف الخبرات المقيمة بالخارج مساهمة فعالة من منطلق خبرتها الواسعة في المساعدة على تحسين وتطوير ظروف العمل بهذه المؤسسات وتوفير التمويلات اللازمة التي من شأنها تشجيع الباحثين على مزيد البذل والعطاء فضلا عن ملائمة البحث لحاجيات المؤسسة الاقتصادية عبر تطوير الشراكة بين مركز البحث والمؤسسة.

وقال الوزير في ختام مداخلته، أن ضمان أفضل الافاق والكرامة للأجيال الحالية والقادمة يمر حتما عبر مراجعة المنظومة التعليمية الجامعية وأن دلك يمثل أولوية مطلقة لعمل الوزارة لتفادي التأخير الحاصل في الانطلاق الفعلي للعملية الاصلاحية.

undefined

undefined

undefined

undefined
facebook
فضاء الطالب
فضاء الأستاذ
مكتب العلاقات مع المواطن
النفاذ الى المعلومة
horizon 2020
المنح و القروض الجامعية بالخارج
4C
التوجيه الجامعي
الترسيم الجامعي
الحوكمة
سليمة
DGRU
gbo
ادارة التصرف في الوثائق و الأرشيف
my365