Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشرف على اختتام مشروع تحديث عروض التكوين في مجال اللغة الفرنسية

أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 27 جانفي 2024 بمدينة الحمامات على اختتام مشروع تحديث عروض التكوين في مجال اللّغة الفرنسية Cap sur les départements de français وذلك بحضور سعادة سفيرة فرنسا بتونس السيدة Anne Gueguen و السيد Fabrice Rousseau مدير المعهد الفرنسي بتونس والسيد Gilles Suzanne المكلّف بالتعاون الجامعي بالمعد الفرنسي بتونس و السيد أحمد بالشيخ العربي المدير العام للتجديد الجامعي و الأستاذة الجامعيين.

وفي كلمته الافتتاحية، نوّه السيد منصف بوكثير بأنّ الدولة التونسية قد استثمرت دائما من أجل توفير البنية التحتية الجامعية اللازمة لتكوين الموارد البشرية المؤهّلة في جميع الاختصاصات، حيث أنّ تونس تضمّ اليوم 208 مؤسسة تعليم عالي عمومي ، 84 مؤسسة تعليم عالي خاص ، و منظومة بحث علمي مهيكلة و عصرية تتكوّن ممّا يزيد عن 570 هيكل بحث من مخابر و وحدات و 40 مركز بحث علمي منهم 10 تحت الإشراف المباشر للوزارة. كما أن تونس مصنّفة حاليا في المرتبة العاشرة دوليا في النشر العلمي باعتبار الناتح المحلي الإجمالي للفرد الواحد، و تستقبل المؤسسات الجامعية العمومية قرابة 264 ألف طالبا يتابعون قرابة 4000 عرض تكوين جامعي.

وقد ثمّن السيد الوزير مشروع تحديث عروض التكوين في مجال اللّغة الفرنسية لأهمّيته، معبّرا عن استعداد الوزارة لدعم مخرجاته، مؤكّدا بالمناسبة على مواصلة تعزيز العلاقات المتميّزة بين تونس و فرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

من جانبها، ثمّنت سعادة سفيرة فرنسا بتونس المشروع وأهميّته، معبّرة عن ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في إطار الشراكة التي تجمعهما في مختلف المشاريع في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من ذلك تحديث عروض التكوين في مجال اللّغة الفرنسية و مجال الفنون والحرف إلى جانب مشروع إعادة تصور المهارات الأفقية في مختلف عروض التكوين.

وفي كلمته الترحيبية، نوّه السيد أحمد بالشيخ العربي بأهمية المشروع الذي نشأ من رؤية مبتكرة تهدف إلى منح الأقسام الخمسة عشرة للغة الفرنسية كل الإمكانيات التي تستحقها من خلال تجديد عروض التكوين الخاصة بها بطريقة تعتمد على هندسة التكوين والتجديد البيداغوجي. مضيفا بأنّ ذلك يهدف إلى الكشف عن العديد من المهارات التخصصية والوظيفية التي يمكن أن تقدمها اللغة الفرنسية الي حاملي الشهادات الجامعية.

و يندرج هذا المشروع الذي تم تصوّره وإرساءه بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس في إطار سعي الوزارة إلى تحديث عروض التكوين في مختلف مجالات التعليم العالي من ذلك مجال اللغة الفرنسية.