أرشيف موقع الوزارة
Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

تونس في أفق 2030 : منهجية وآليات العمل لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية

انتظمت صباح الاثنين 5 نوفمبر 2019 بمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بتونس CERES ندوة علمية استشرافية حول أهم التحديات الاجتماعية والاقتصادية للعشرية القادمة تحت عنوان "تونس في أفق 2030".
يتضمن برنامج الندوة عددا من المحاضرات والورشات تتناول بالأخص :
1- المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية
2- دور البحث العلمي
3- التماسك الاجتماعي
4- التحديات الديمغرافية والدينية والثقافية
5- التنمية المستدامة والتحديات البيئية
أشرف السيد سليم خلبوس على افتتاح هذه الندوة العلمية بحضور كل من السيد عمر وناس المدير العام للمركز والسيد زيد الديلمي المدير العام الإقليمي لمؤسسة هانس صيدال Hanns Seidel والسيد إلياس الفخفاخ وزير المالية السابق وعدد من الخبراء والباحثين في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
مقتطفات من الكلمة الإفتتاحية:
- أهم العوامل التي تعوق تطبيق الخطط الاستشرافية تكمن في تداخل الأدوار بين المفكرين والباحثين والخبراء من ناحية والفاعلين السياسيين من ناحية أخرى...
- الدراسات الاستشرافية ورسم الخطوط العريضة والتوجهات الكبرى في شتى المجالات التنموية هي من دور الخبراء والباحثين بقطع النظر عن السياسات الحزبية والجهة الحاكمة. لأن الزمن السياسي لا يسمح برسم الاستراتيجيات بل يمكن فقط من تنفيذ جزء منها؛
- العنصر الثاني الذي يحد من نجاعة الدراسات الاستشرافية يكمن في غياب آليات التفعيل. والأمثلة عديدة في ما يخص المجالات التي لم يتم إصلاحها رغم توفر الاعتمادات والإجماع على التشخيص والخطوط العريضة للإصلاح...
- نذكر على سبيل المثال عددا من التحديات التي أجمعت كل الحكومات المتعاقبة منذ عشرين عام على ضرورة مواجهتها وعلى الإصلاحات الكبرى التي ينبغي اتخاذها: التنمية في الجهات، تنويع المنتوج السياحي، إدماج الاقتصاد الموازي، تحديث الإدارة ...
- لم تنجز هذه الإصلاحات لغياب خطط وآليات تفعيل ومنهجية تنفيذ...
- المنهجية والتخطيط ووضع آليات التفعيل في قلب الحوكمة العمومية وليست من المجال السياسوي...
- هنالك قوى يجب أن تنخرط وأن تساهم في هذا التمشي الاستشرافي وفي تفعيل أهم الإصلاحات المتفق عليها :
1- على النقابات مثلاً أن تتموقع كقوة اقتراح وتعديل وان تخرج من المقاربة الضيقة التي تنحصر في المعارضة الآلية والمطلبية...
2- الكفاءات التونسية بالخارج هي كذلك قوة إقتراح وتجديد ولم ننجح في تشريكها في السياسات التنموية للبلاد لغياب آليات التنسيق والتشبيك...
3- للإدارة دور محوري في مرافقة الإصلاحات شرط أن يتم تحديث مناهج التصرف: توظيف افضل للموارد البشرية واعتماد مبدأ الاستحقاق والتصرف حسب الأهداف والمشاريع...
4- دور الجامعة في التغييرات الاقتصادية والاجتماعية كان ولا يزال ضعيفا. جامعة منغلقة على نفسها ومنكبة على مواجهة اشكالياتها الداخلية لا يمكنها أن تقدم الاضافة للمجتمع...
عملنا على تحسين وضع الأستاذة وإصلاح منظومة البحث العلمي والتجديد وتحسين الحوكمة حتى تسترجع الجامعة مكانتها المحورية في الحراك التنموي...

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined
facebook
فضاء الطالب
فضاء الأستاذ
مكتب العلاقات مع المواطن
النفاذ الى المعلومة
horizon 2020
المنح و القروض الجامعية بالخارج
4C
التوجيه الجامعي
الترسيم الجامعي
الحوكمة
سليمة
DGRU
gbo
ادارة التصرف في الوثائق و الأرشيف
my365