Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الدور الأساسي لجمعيات خريجي الجامعات الأجنبية في دعم انفتاح الجامعة التونسية على محيطها الدولي

احتضن قصر العلوم بالمنستير يوم الجمعة 20 جويلية 2018 انطلاق النسخة الثامنة من ملتقى الجمعية التونسية لخريجي مدارس المهندسين بامريكا الشمالية.

NATEG DAYS 2018 (North American Tunisian Engineers Group)

وأشرف السيد سليم خلبوس على افتتاح فعاليات هذا الملتقى صحبة السيد اكرم السبري والي الجهة والسيد الهادي بالحاج صالح رئيس جامعة المنستير وعدد من النواب والاطارات الجهوية والجامعية.

وهذه مقتطفات لأهم ما جاء في كلمة السيد سليم خلبوس في افتتاح هذه التظاهرة:

- نشاط جمعيتكم المتميزة، على غرار هياكل أخرى مثل جمعية خريجي المدارس الكبرى الفرنسية، خير دليل على رغبة اغلبية الطلبة التونسيين الذين زاولوا دراستهم بالخارج في ربط الجسور مع بلدهم و هذا ما نسعى الى دعمه...

- نجاحكم في احسن الجامعات في العالم خير دليل على قيمة التكوين الأساسي (الثانوي أو الجامعي) الذي هاجرتم به، مهما يقال عنه... وان كانت منظومتنا التربوية والجامعية تشكو من عديد النقائص الا انها ليست على مستوى التكوين التقني بقدر ما هي عليه في مجال تنمية شخصية الطالب ودعم قدرته على التواصل والمبادرة والاندماج بنجاح في المجتمع والوسط المهني. وهذا ما نعمل على إصلاحه باعتباره من أوكد الأولويات لأنه مرتبط مباشرة بتشغيلية خريجي جامعاتنا....

- للمهندسين بالاخص دور أساسي في نقل التكنولوجيات الحديثة وربط الصلة بين مراكز البحث والتجديد والمساهمة في تنمية اقتصاد البلاد بدعم الاستثمار الأجنبي في كل القطاعات. وقد أولت الدولة التونسية أهمية خاصة للتكوين الهندسي منذ الاستقلال، ايمانا منها بدورهم الأساسي في بناء تونس الحديثة...

- ما يسمى ب"هجرة الكفاءات" لا تعتبر ظاهرة سلبية في نظري الا اذا انقطعت العلاقة تماما بين اطاراتنا المقيمة بالخارج والمؤسسات التونسية، سواء كانت جامعية أو اقتصادية أو اجتماعية...

- بل اعتقد انه يمكن لكفاءاتنا المقيمة بالخارج خدمة مصلحة البلاد من موقعها وذلك بمتابعة أهم التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجامعية في تونس وربط الجسور بين البلدين والمساهمة في نقل المعارف والمهارات وتطوير مشاريع التعاون الدولي والشراكة والإستثمار...

- ان المنظومة الجامعية التونسية في طور الإصلاح الجذري والمجال مفتوح امامكم لاثراء هذا المسار باقتراحاتكم وخبراتكم المكتسبة في أفضل الجامعات في العالم...

- لا يمكن للمنظومة الجامعية التونسية أن تقلد اي منظومة أجنبية أخرى مهما كانت جودتها لان نجاح أي اختيار في الإصلاح الجامعي مرتبط بملاءمته للواقع التونسي : ثقافتنا، قيمنا، تاريخنا، محيطنا، مواردنا، وضعنا، الخ...

- التمشي الأمثل في رأيي هو الااستلهام من التجارب الناجحة (Best practices) من كل أنحاء العالم وادماجها بذكاء في منظومة فريدة علينا أن نتصورها وان نبنيها معا: الا وهي الجامعة التونسية التي نريد!